Résumé:
هدفت هذه الدراسة للكشف عن العلاقة بين قلق الامتحان والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي، حيث قامت الباحثتان باستخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة، ولتحقيق الهدف من الدراسة قامتا باستخدام استمارة الاستبيان لجمع البيانات والمكونة من 30 عبارة تسعى لاختبار فرضيات الدراسة، وتم توزيعها على عينة عشوائية طبقية مكونة من 113 تلميذ (ة) بثانوية كعولة تونس بولاية جيجل خلال السنة الدراسية 2018/2019.
حيث استخدمتا الباحثتان برنامج التحليل الإحصائي spss لتحليل البيانات واختبار صحة فرضيات الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القلق في الامتحان ومتغير الجنس.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القلق في الامتحان ومتغير السن.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القلق في الامتحان ومتغير الشعبة الدراسية.
وانطلاقا من النتائج المتوصل إليها خلصت الباحثتان إلى مجموعة من الاقتراحات يمكن أن نوجزها فيما يلي:
- المتابعة المستمرة من طرف المختصين الاجتماعيين والتربويين للتلاميذ خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا وتوجيههم إلى طريقة التحضير الجيد للامتحان حسب قدراتهم واستعداداتهم للرفع من معنوياتهم وبعث الثقة في نفوسهم.
- ضرورة التعاون بين المدرسة والأسرة لتوفير الظروف المناسبة للمراجعة والاستعداد الامتحان والتخفيف من شدة القلق.
- إحداث تغيير في إجراءات الامتحانات ونظمها التي تبعث على الرهبة والخوف إلى أساليب تبعث على الطمأنينة وتخفف من درجة القلق لدى الممتحنين.
- اهتمام الإدارة المدرسية بالكشف عن التلاميذ ذوي الشخصية القلق وتقديم الإرشاد اللازم لهم لتقليص درجة القلق قبل وأثناء وبعد الامتحان.
- إجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بظاهرة قلق الامتحان للوقوف عند أهم أسبابها وآثارها والعمل على التخفيف من حدتها.