Résumé:
إن التغيرات التي يشهدها عصرنا الحالي قد مست مختلف الميادين والمجالات والقطاعات ومن بينها
قطاع التربية والتعليم باعتباره المحرك الأساسي للعجلة التنموية في أي مجال من مجالات الحياة، حيث أولى هذا الأخير أهمية كبيرة للأساليب والطرق والاستراتيجيات التدريسية التي يتبناها المعلم أثناء تقديم الدرس، والتي تقتضي أن تكون تتماشى مع العمر العقلي للتلميذ والاستراتيجيات المطبقة في المرحلة الابتدائية تختلف عن الاستراتيجيات المطبقة في المرحلة المتوسطة والثانوية، ولقد أكدت نتائج بعض الدراسات أن تقديم الدرس وعرضه من خلال الاستراتيجيات يؤدي إلى حدوث تأثير إيجابي لدى المتعلمين، إذ تسهم هذه الاستراتيجيات في زيادة حماسهم للتعلم وخلق الدافعية لديهم نحو التعلم والتي تساهم في الدفع بهم إلى تحقيق النتائج المرجوة والأهداف المنشودة حيث أن الاستخدام الأنسب والأمثل لهذه الاستراتيجيات من قبل المعلم وبالطريقة المناسبة يسهم في تحسين التحصيل الدراسي للمتعلم ويطوره. من خلال ما تم تقديمه نجد أنه لاستراتيجيات التدريس دور فعال في زيادة مستوى الدافعية للتعلم كما نجد أن معلمي المرحلة الابتدائية يطبقون هذه الاستراتيجيات لأنها تزيد الدافعية للتعلم لدى التلاميذ وتشجعهم على بدل مجهودات أكثر لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم وغاياتهم