Résumé:
إن الحدیث عن رفع مستوى الدارسین بمحو الأمیة، وتنمیة مهاراتهم العلمیة والمعرفیة، ودفعهم بقوة للطلب العلم والمثابرة في سبیل تحقیق ذاتهم ونجاحهم في حیاتهم، ومن أجل مكافحة الأمیة قامت الدولة بوضع مراكز خاصة من أجل محاربتها وهي غایة كل دولة تطمح إلى مواكبة التقدم والتطور في العصر الحالي وفي ظل الظروف القاسیة وكل التغیرات التي طرأت نجد -الأمي- بالإضافة إلى الضغوط المرحلة العمریة التي یعیشها یعاني من تقدیر ذاتي منخفض وهو ما یؤثر في دافعتیهم في ظل الصراع المستمر بین طموحاتهم والإمكانیات المتاحة لهم، وهو ما یؤدي إلى انخفاض دافعیتهم للتعلم ومن هذا المنطلق قمنا بدراسة حول »العلاقة بین تقدیر الذات ودافعیة التعلم بین الدارسین بأقسام محو الأمیة«، حیث وضعنا فرضیات تقول إن العلاقة بین تقدیر الذات والدافعیة للتعلم نرجع إلى عامل السن، الجنس، النوع والظروف المادیة