Résumé:
إن العنایة بمتطلبات وحاجات المتعلم من تنمیة قدراته وإمكانیاته لیست كافیة لوحدها لإنجاح التلامیذ وتأمین مستقبلهم بل الأمر یتطلب أیضا توفر خدمات إرشادیة لمواجهة تحدیات الحیاة، فعصرنا الیوم هو عصر قلق وضغوط ومشكلات نفسیة، وأصبحنا فیه أكثر اهتماما بالظاهرة النفسیة، عصر یحتاج فیه الطالب إلى من یجد فیه معالم الطریق.
تستدعي الحاجة إذن العمل على توفیر أخصائیین یعملون على تقدیم المساعدة للتقلیل من المشكلات، ذلك أن تجاوز المشكلات التي یعاني منها المتعلم في الوسط المدرسي مرتبط بجودة الخدمات التي
یقدمها المرشد، وأن تأمین هذه الخدمات یقلل الكثیر من المشكلات الدراسیة التي مازالت الأنظمة التعلیمیة تعاني منها .