Résumé:
عمدنا في هذه الدراسة الحالیة إلى الكشف عن طبیعة العلاقة بین الرضا عن التخصص الجامعي والدافعیة للتعلم لدى طلبة الجامعة ،بحیث تعتبر الجامعة مرحلة أنتقالیة نحو الحیاة المهنیة حیث كان الهدف من الدراسة التعرف على العلاقة الارتباطیة بین الرضا عن التخصص الجامعي بصفة عامة، والدافعیة للتعلم لدى طلبة الجامعة، وكذلك معرفة العلاقة الارتباطیة بین كل من الرضا عن طرق التوجیه والرضا المحتوى الدراسي، وأیضا الرضا عن استراتیجیات التدریس، وكذا الرضا عن علاقة الطلبة بالأساتذة والزملاء، وفي الأخیر العلاقة
بین الرضا عن المستقبل المهني والدافعیة للتعلم. وتوقفت الدراسة في الجانب النظري عند مفهومي الرضا عن التخصص الدراسي بأنه الحالة النفسیة التي تعبر عن مدى تقبل الطالب الجامعي وارتیاحه لتخصصه الدراسي، من
خلال رضاه عما یشمله هذا التخصص من مناهج ومقررات دراسیة وأعضاء هیئة التدریس والدافعیة للتعلم هي مجموعة من المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الانخراط في نشاطات التعلم التي تؤدي إلى بلوغه الأهداف المنشودة، وهي ضرورة أساسیة لحدوث التعلم، وبدونها لا یحدث التعلم الفعال.
كما عرضنا في هذه الدراسة مجموعة من الدراسات المتعلقة بالرضا عن التخصص الجامعي والدافعیة للتعلم، وقد تمخضت مناقشة نتائج البحث بعد التجربة المیدانیة إلى التعرف عن العلاقة بین الرضا عن التخصص الجامعي والدافعیة للتعلم. وبعد تحلیل النتائج وتفسیرها تم التوصل إلى الاستنتاجات التالیة:
•عدم وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین الرضا عن التخصص الجامعي
والدافعیة للتعلم لدى طلبة الجامعة؛ إذ لیس بالضرورة أن یكون الطالب راضي عن تخصصه من أجل زیادة دافعیة التعلم .