Résumé:
يعد موضوع أثر التنشئة الاجتماعية في المراهقة من وجهة نظر المراهقين ميما، باعتباره يمس أهم
مرحلة في حياة الفرد ألا وهي المراهقة، والذي تعرفنا من خلالها على عملية التنشئة الاجتماعية وأهم
أساليبها ومؤسساتها وأيضا أهم النظريات المفسرة لها، كما تعرفنا أيضا على فئة مهمة وهي المراهقة وأهم
ما يتعمق بها من مظاهر النمو، والمشكلات التي يواجهونها وأهم النظريات المفسرة لها.
ولقد نالت التنشئة الاجتماعية إهتمام الدراسات النفسية والاجتماعية اهتماما بالغا في تشكيل
شخصية أفراد المجتمع وبالأخص المراهقين باعتبارهم فئة حساسة يمكن أن تتأثر بأبسط الأمور، وعليه
نقول بأن التنشئة الاجتماعية عملية يتم من خلالها انتقال ثقافة المجتمع وأسلوب حياته من جيل إلى جيل
آخر، وهي طريقة يتم بها تشكيل أفراد واكتسابهم خبرات ليتمكنوا من العيش في مجتمع ذي ثقافة معينة
من خلال تربيتهم من طفولتهم وحتى رشدهم في البيت والمدرسة والمجتمع حتى يصبحون أعضاء فاعلين
في المجتمع .