Résumé:
یعود أھمّیة مفھوم الإستراتیجیّة الأمریكیّة إلى رؤیتھا إتّجاه القضایا الدّولیّة المختلفة سواءا على المستوى العسكري أو السّیاسي أو الإقتصادي أو الثقافي...... و ،بالتّالي لا یوجد مكان في العالم لا تمسّھ البصمة الأمریكیّة سواءا أكانت بشكل إیجابي أم سلبي، و كذلك بوصفھا دولة عظمى و عضو دائم في مجلس الأمن التّابع للأمم المتّحدة، لذلك ینطوي مفھوم الإستراتیجیّة الأمریكیّة على عدّة أبعاد و أھداف تصنّف إلى مستویات منھا بعیدة، و متوسّطة، و قریبة المدى، و منھا ما یمثّل تحقیق مصلحة ملحّة تقع على عاتقّ و متّخذ صانع القرار الأمریكي، إلاّ أنّ الأھداف الإستراتیجیّة الكبرى التي ترىالولایات المتّحدة الأمریكیّة ھناك ضرورة قصوى لتحقیقھا ھي ما یتعلّق بأمنھا القومي و تفوّ قھا الإستراتیجي و الحفاظ على دیمومة بقاءھا على قمّة الھرم الدّول