Résumé:
تمثل المرحلة الابتدائية الشق الأول الأساسي من الأسس العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم، كونها البداية الحقيقية لعملية التنمية الشاملة لمدارك الأطفال، وتزويدهم بكل ما من شأنه تحقيق التطوير الشامل المتزن لشخصياتهم. لكي تقوم المدرسة بهذه المسؤولية خير قيام، كان لابد للجهات المسؤولة عن التربية والتعليم من الاهتمام بدراسة الجانب الإداري فيها، وتنمية وعي مديري تلك المدارس على وجه الخصوص بإدارة الجودة الشاملة، التي يمكن أن ينعكس أداؤها الايجابي على عملية تحقيق الأهداف التربوية، ومن هذا المنطلق فإن نشر ثقافة الجودة الشاملة سيكون مفتاحاً ومدخلاً أساسياً لتحسين ورفع جودة العملية التربوية، وتكمن أهمية هذا البحث في كونه تناول أهم المواضيع الحديثة، وهو إدارة الجودة الشاملة وما لهُ من أثر على العملية التربوية، كذلك تناول أهم الملاكات التعليمية، وهم مديرو المدارس الابتدائية وما يتمثل فيهم من دور قيادي في توجيه الآخرين. وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى إدارة الجودة الشاملة لدى مديري المدارس الابتدائية، والفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى 0.05 بين المديرين في مستوى إدارة الجودة الشاملة، بحسب كل متغير من متغيرات البحث المتمثلة بـ(النوع– التحصيل الدراسي– الخدمة الوظيفية– العمر). وتناولت الدراسة في الجانب النظري مواضيع عن (إدارة الجودة الشاملة، رواد الجودة، مدير المدرسة)، وقد عرضت الباحثتان دراسات سابقة لتكون النتيجة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات البحث المتمثلة بـ(النوع- التحصيل الدراسي- الخدمة الوظيفية– العمر). كما كانت توصيات الباحثتين مايأتي: 1) اهتمام الإدارة العليا بتبني مبادئ إدارة الجودة الشاملة وإن تعمل على نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التربوية خاصة المدارس الإبتدائية. 2) إعادة هيكلية التنظيم الإداري للمدارس الإبتدائية بما يتلائم مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة. 3) العمل على عقد الدورات التدريبية والندوات التثقيفية لرفع كفاءة مديري المدارس