Résumé:
تحتوي المدن القديمٌة على تراث معماري و عمران هام من شأنه ان كٌون مؤهلا للتنميةٌ الثقافيةٌ،
الاقتصاديةٌ، والاجتماعيةٌ والبيئةٌ لذلك من الواجب الاهتمام بهذا التراث بغرض الحفاظ عليه
و تعزيزه.
اليوم، يمٌكن اعتبار السياٌحة قطاعا اقتصادياٌ ذات اهميةٌ كبيرٌة في الواقع هذا القطاع يعٌتبر اليوٌم محرك
التنميةٌ المستدامة و المتواصلة، وذالك من أجل تأثيرٌه على مختلف القطاعات )الزراعة، الفنون، الثقافة،
النقل و الصناعة.....(. ومن جهة اخرى، التنميةٌ المستدامة للسياٌحة الثقافيةٌ وفق مشاريعٌ الحفاظ
العمراني و المعماري التي تبحث عن التوازن بينٌ النشاطات الاقتصاديةٌ، المشاركة الاجتماعيةٌ وكدا
الحفاظ على الموارد الثقافيةٌ،يظٌهر كحل مناسب للوصول الى تنميةٌ مستدامة تحمي بشكل سليمٌ التراث
العمراني و المعماري .
تملك الجزائر تراثا ثفافيا اٌ معتبرا و تعتبر من بينٌ أفضل المدن السياٌحيةٌ في البحر الابيضٌ المتوسط و
من بينٌ مميزٌاتها ندكر التنوع التراثي من خلال المعالم التذكاريةٌ نتيجٌة لتعاقب الحضارات.
تعتبر مدينٌة ميلٌة القديمٌة من بينٌ المدن التاريخٌيةٌ التي تحتوي على تراث تقليدٌي شاهد و مميزٌ و
موروث يرٌمز الى ذاكرة جماعيةٌ .
لاكن للأسف و بالرغم من هده الثروة الت تملكها ميلٌة القديمٌة الا انها تعاني من عدة مشاكل و التي ترغمها على دق الجرس من اجل احياٌء و تحسينٌ هذا التراث بهدف إدماجه ضمن عمليةٌ التطور
السياٌحًي