Résumé:
لم یعرف المشرع شركة التضامن بل اكتفى فقط بذكر الخصائصالممیزة لها عن باقي الشركات التجاریة،فالاعتبارالشخصي ظاهر جلي فیها لهذا یطلق علیها النموذج الأمثل لشركات الأشخاص إذ یقتضيلإبرامها مجموعة من الأركانالموضوعیة العامة والخاصة بالإضافة إلى الأركان الشكلیةوبمجرد تخلف أحد هذه الأركان یترتب علىذلك جزاء، وبما أن الشركة لا تستطیع التعبیر عن إرادتها وتسییر شؤونها،اقتضىالأمر وجود شخص طبیعي یمثلها هو مدیرها.وكما أن لشركةالتضامنبدایة لها نهایة،إذ تنقضيلأسباب عامة أو خاصة ،وباعتبارها من العقود المستمرة من الزمن تنشأ في حیاتها علاقات تجاه الغیر والشركاء، الأمر الذي یجب معه تصفیة الشركة من أجل قسمة موجوداتها بعد استیفاء دائني الشركة لحقوقهم .