Résumé:
يعتبر نظام عدم التركيز الإداري صورة من صو المركزية الإدارية أملاها اتساع النشاط الإداري وتطووظيفة الدولة، وجاء للتخفيف من حدة تركيز السلطة الإدارية في الدولة وبناءعلى ذلك يعد منصب الوالي التجسيد الحقيقي لهذا الأسلوب في التنظــيم الإداري ـــزائري، فوظيفة الوالي تعتبر من الوظائف العليا في الجــــــم وكذا الصلاحيات الواسعة والمتنوعة من خلال الازدواجية الدولة، وذلك بالنظر إلى جهة التعيين و إنهاء المهامارس وظيفة إدارية و سياسية وازدواجية في الاختصاص فهوفي الوظيفة فهو ييعد ممثل الدولة ومندوبا المسيـــــــر والمشرف على إدارتها، كما أنه الهيئة ومة، كما يعد ممثل للولاية فهو الرئيس الإداري للولاية وللحكى المجالس الشعبية البلدية، كما يتميز بالازدواجية في التنفيذية للمجلس الشعبي الولائي، وسلطة الوصاية علالعلاقة مع أجهزة الدولة، وعليه فهو يسيطر على الحياة السياسية والإدارية في الولاية دون وجود أي سلطة مضادة فعلية في مجابهته.لاحظ من خلاصة المنظومة القانونية و التنظيمية السارية وبالرغم من هذه المكانة السامية للولاة إلا أنه يدم إصدار قانون أساسي خاص بالولاة، يعزز مركزه القانونوجود فراغ قانوني يتمثل في عي، إضافة إلى أن تعيينه إلى غاية انتهاء المهام، مما يؤدي إلى تهميش لوالي يعاني من تبعية مفرطة للسلطة المركزية منذ لحظةادور الوالي خصوصا على المستوى المحل