Résumé:
ؼنً عن القول أن القوة العسكرٌة تعتبر أهم وسائل الدولة لتحقٌق مصالحها القومٌة فً زمنً السلم والحرب، سواء فً الدفاع أو الهجوم، وقد تحولت صور اللجوء إلٌها منذ عقود، فبعد أن اعتمدت علٌها العدٌد من القوى على سبٌل الدفاع الشرعً أو الدفاع الجماعً، خصوصا منذ معاهدة واستفالٌا 1648 حتى نهاٌة الحرب الباردة، ظهرت تحدٌات أمنٌة متنوعة الأشكال ومتعددة المصادر بعٌدا عن أدبٌات الدولة القومٌة، على ؼرار الإرهاب الدولً المنتشر عبر الدول، مما دفع القوى الكبرى بالأساس إلى اللجوء إلى طرق عدٌدة لتوظٌؾ قوتها العسكرٌة لمواجهة التهدٌدات الأمنٌة الجدٌدة كالإرهاب، ومنها التدخل الانفرادي السافر بعٌدا عن اعتبارات الشرعٌة الدولٌة، بحٌث أمكنها تبرٌر شن حروب وقائٌة ضد بعض الدول تحت تبرٌرات مزعومة أولها محاربة الإرهاب الذي تدعمه أنظمتها، خصوصا فً حالة التدخل الأمرٌكً فً العراق عام 2003، والذي افتقر إلى أي سند قانونً أممً مشروع، وأصبح الحدٌث عن حرب مصلحٌة لواشنطن فً دولة ؼنٌة بالموارد الاقتصادٌة "النفط"ولها موقع استراتٌجً ٌخدم مصالح سٌاستها الخارجٌة فً منطقة الشرق الأوسط.