Résumé:
في الأخیر نستخلص مما سبق أن تشعب الأنشطة و الخدمات التي تقدمها الإدارات الحكومیة وأهمیتها بالنسبة للمواطنین و المؤسسات یفرض علیها تغییر أسالبها التقلیدیة في الإدارة وتبني المفاهیم الحدیثة، إذا ما أرادت تحقیق أهدافها بكفاءة وفعالیة من خلال تحولها منأسلوب الإدارة التقلیدیة إلى أسلوب الإدارة الإلكترونیة، وهذا باستخداموسائل وتقنیات الاتصالالحدیثة، وذلك لتوفیر المرونة اللازمة استجابةللمتغیرات الداخلیة و الخارجیة المتلاحقة، ودعم التواصل بین الإدارة العمومیة و فروعها و بینها وبین المؤسسات و المواطنین، وصولا إلى اختصارالإجراءات التي تبدد الوقت و الجهد و النفقات الأمر الذي یدفع حتما إلى تحسین مستویات جودة الخدمات .وسعیا لتحسین الجودة في قطاع الخدمات العمومیة وعصرنتها و تعتبر الإدارة الإلكترونیة رهانا أساسیا لتحقیق ذلك