Résumé:
قرب إنييار "الأسد" مع إستمرار فشل جيود موسكو في خمق بديل لو ،سيحتم عمى روسيا ضرورة الدفع بإتجاه إستمرار الأزمة،و تعطيل ظروف عمل المسارات السياسية، الأمر الذي أوجب تدخلا عسكريا من شأنو إحداث تغيير في قواعد التعاطي السياسي و العسكري مع الممف السوري.ثانيا:ىو عنوان عودة نوعية جديدة لمفاعل الروسي إلى المنطقة، يعمل من خلاليا عمى ممئالفراغات الناجمة عن محددات إستراتيجية أوباما-سابقا-والقائمة عمى مبدأ الإدارة من خمف،و عدم الإنخراط المباشر مع ممفات الشرق الأوسط.تؤسس ىذه العودة لمرحمة تحسين الشروط الروسية في المنطقة،بعد سمسمة الخسارات الإستراتيجية التي منيت بيا بعد ثورات الربيع العربي،و بعد القضية الأوكرانية بالإضافة إلى الأزمة الإقتصادية الر وسية التي لا تزال آخذةبالتعاظم، لذا فإن إنتياج مبدأ إدارة الأزمة بالأزمة ،ربما يحقق لمفاعل الروسي فرصا تييء لو إنفراجات إستراتيجية،كما أنو يعمل عمى إحتساب الشروط الروسية في جل الصيغ الأمنية و الإستراتيجية في المنط