Résumé:
تبرز أهميةالدراسة من خلال مستويين أخلآاويرظنامهدحر تطبيقي، فنظريا تعتبر دراسة الظواهر السياسية في العلاقات الدولية ضرورة ملحة لتقدم حقل المعرفة السياسي و السعي لفهم هذه الظواهر من خلال تحديد علاقاتها و القوانين التي تحكمها و العوامل التي تؤثر فيها، الأمر الذي يتيح التعامل معها لفعالية، فإخضاع ظواهر مهمةو مؤثرة في النظام الدولي كالتنافس الإقليميالدولي و الصراعات و الحرب و الأمن و الاستقرار السياسي و طبيعة العلاقات مابين الدول للتحليل العلمي بهدف الوصول إلى حقيقة علاقاتها و تفاعلاتهاأما تطبيقيا فإن الدراسة تسعى إلى توضيح و معرفة طبيعة العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة العربية السعودية حيث يربطهما الموقع الجغرافي من حيث التجاور في منطقة الخليج ال
و ينتميان لنفس الدين و غيرها من العوامل التي تخلق نمط معينا من العلاوأنواعتلابامإاهنيباميفتاقالاختلاف أو حتى الوصول إلى التوتر أو النزاع،مما يجعل مهمة البحثفيأبعادو أهدافسياسات كل منهما ضرورة ملحمة للوصول إلى معرفة درجة تأثريهما في المحيطالإقليميالذي يعرف حالة من عدم الاستقرار في الدول المجاورة لهما بعد موجة الحراك الشعبي الذي عرفته المنطقة العربية في العديد من دولها خاصة في اليمن و حالة الحرب التي تعيشها إلى حد الي