Résumé:
يكتسب الطفل عاداته من محيط أسرته منذ سنوات عمره الأولى، إذ يتأثر بشكل أساسي من بيئته التي يكتسب منها صفاته وتساهم بتشكيل شخصيته وثوابته وقيمه الاجتماعية والأخلاقية التي يخطو من خلالها بكل تفاصيل حياته.اختصاصيون اعتبروا أن الأسرة تؤثر بشكل رئيسي وأساسي في إعداد الأبناء، فهي اللبنة الأساسية بتشكيل الشخصية، غير أن هناك عوامل كثيرة أخرى تساهم في انحراف سلوك الابن وتغيره، حتى لو كان ينتمي لعائلة صحية طبيعية، لذلك لا بد أن يتصدى المجتمع كاملا لها، والتوعية بشأنها أن الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل والأساليب المتبعة، هي التي تشكل شخصيته، فإذا كانت أسس التنشئة غير صحيحة، تظهر مظاهر الانحراف في السلوك، مبيناً ان الطفل يتطور نمائياً وسلوكياً بناءعلى ذلك.