Résumé:
إن الطفل ركيزة المجتمع والأساس الذي تبني عليه الأمم مستقبلها، مما يجعله مركز اهتمام كافة أفراد المجتمع الدولي بما في ذلكالقانون الدولي لحقوق الإنسان، هذا الأخير الذي أقر له حقوقا،أدرجها ضمن العديد من المواثيق الدولية بما فيها العامة والخاصة، والتي كانلها فضلا في حماية حقوق الطفل ،ولا تتوقف حماية الطفل على المستوى الدولي فقط بل تمتد للمستوى الإقليمي أيضا و يتضح من خلال ما أصدرته من مواثيق إقليمية منها ما تهدف لحماية حقوق الإنسان عامة، ومنها ماتعنى بحماية حقوق الطفل بصفة خاصة.لكن لا تزال هذه المبادرات الدولية بعيدة عن تطلعات أطفال العالم إلى عالم أفضل، الأمر الذي يتطلب تفعيل الأجهزة الناشطة في المجال الإنساني، من لجان ومنظمات دولية لكي لا تبقى الجهود الدولية حبر على ورق