Résumé:
ركاية أمتُ العلواني ىي ركاية خيالية علمية مزج فيها الكاتب بتُ خياؿ مستقبلي بسثل في شخصية أمتُ
العلواني، كخياؿ كاقعي بسثل في شخصية فيصل الأحمر تدكر حوؿ الكتابة ك حوؿ النخبة في الحاضر أك في
الدستقبل القريب ، تنظر في جوىر الأدب كالفن ،ك ىذه الركاية تشكل ترجمة لحياة سيعيشها في الدستقبل كاتب
كبتَ يدعى أمتُ العلواني الذم كاف بدينا منذ طفولتو فعاش حياة منطوية ،بعيدا عن الأصدقاء الذين كانوا يتفنوف
في اختًاع كنيات توحي تلميحا أك تصريحا ببدانتو،ىذه البدانة التي جعلت منو شخصا منعزلا لزاكلا الذركب من
الحياة المحيطة بو ليجعل من الحاسوب ملجأه الوحيد ،دخل من خلبلو إلذ عالد آخر إذ بدا يفتش فيو عن رصيده
الدعجمي ك عن الإمكانات اللغوية التي يضع بها الجمل ليقرر بعد ذلك أف يكوف أديبا ،ك أكؿ شيء بدا بو في
حياتو الأدبية ىو بررير يوميات مفصلة يتعرض فيها إلذ أىم ما مر بو لزللب كل شيء بالتفصيل ، ككجد أف أيا
الدراسة متشابهة بحيث يصعب أف تكوف يوميات الأيا السبع لستلفة حيث بستٌ أف يكوف الأسبوع فيو ثلبثة أيا
أك يومتُ فقط ، كمن ىنا برولت يومياتو إلذ استعماؿ كلمة أك تعبتَ بسيط فقط يلخص اليو كلو ، فأصبحت
حياة أمتُ العلواني عبارة عن كثائق مسجلة مبثوثة على الشبكة جاءت برت عناكين فرعية عديدة ، كلصد ذلك
من خلبؿ الاطلبع على مرة أكلذ الشقوؽ ،كىي ملبحظات كاف يسجلها على بطاقتو الشخصية من اجل
الاستفادة منها أثناء التأليف، فالشقوؽ في أصلها لررد قارئ متفاعل حديث السن. 1
من الشقوؽ ننتقل إلذ فيصل الأحمر ... مرآة كحقيقتاف حيث
لعلواني بشخصية فيصل الأحمر ، بعدما كصلتو رسالة من احد الدتفاعلتُ يقوؿ من خلبلذا: قرأت حياتك
كلها في كتاب قدنً عنوانو بكل بساطة: أمتُ العلواني ... نعم يا أستاذ ... عنوانو أمتُ العلواني... صاحبو اسمو
فيصل الأحمر من الجزائر، شماؿ القارة الأختَة... عاش ككتب في بداية القرف ... ستجد أشياء عجيبة في كتابو،
فقرر العلواني أف يبحث عن فيصل الأحمر عبر الشبكة ليجد اف الخبر الذم كصلو في تلك الرسالة صحيح، فحياتو
تتطابق مع ما جاء في كتاب أمتُ العلواني، كمن خلبؿ ذلك بدا في إعطاء رأيو عن فيصل الأحمر، حيث يقوؿ:
كاف الأحمر يصيب كثتَا في كصف خلجاتي التي لد تكن صدرت بعد ككاف يبتعد أحيانا عن نفسيتي كلكنو جعلتٍ
اشك في مدل معرفتي بنفسي، كبرركت الدعالد كلها كأنا أقرا عن نفسي قبل أف اكجد بسنوات... ىل أنا لسطئ في
تقدير نفسي في حتُ أصاب ىذا الكاتب الذم أما عيتٍ، فيصل الأحمر الذم فسر أف أحداث الركاية كحياة
ىذا الشخص الخيالر لد تكتب على لزض الصدفة إنما السبب يعود إلذ ما حلم بو ذات ليلة حيث قرأ كتابو كلو
في الدنا، ليكتب ما كتبو لزاكلا استًجاع ما حلم بو ليتطرؽ في ىذا الكتاب إلذ طريقة الكتابة في زمن العلواني
ملخص الرواية
84
الذم كاف يعتمد على الكتابة الالكتًكنية، لينتقل مرة أخرل مع لغتي الذم ىو كتاب تم إلقاؤه على الشبكة إذ
جاء لسالفا لجميع إشكاؿ الكتابة الدنتشرة آنذاؾ، حقق لصاحا كبتَا بسبب لزتواه الفلسفي ، فالكتاب يطرح قضايا
مفاىيم كقضايا فلسفية، لينتقل إلذ تسجيلبت أخرل بدناسبة الخمستُ سنة؛ حيث يحيل ىذا العنواف إلذ الجمع
بتُ ماضي العلواني الذم تطرؽ الكاتب إلذ ذكر لزطة من ذكرياتو "كنت آنذاؾ امنع أمي من النو لأجل تأكه
أصدره... أتأكه فتستيقظ أمي كيستيقظ أبي كيتصلبف بطبيب يصف لر على الشبكة كصفة أك يقو بفحص عن
بعد". كحاضره، حيث أصبح العلواني يذىب إلذ كل معارض الدبتكرات الغريبة، كحفلبت الأفلب التجريبية كفيديو
الذواة كملتقيات بذار الخردة.