Résumé:
عملت المرأة الكاتبة على رسم صورة مغايرة لتلك التي رسمها السرد الرجالي، بعدما كان هذا الأخير
يوردها في صورة المضحية المستلمة الضعيفة، لتأتي في السرد النسوي بصفات التمرد والقوة، والتي غالبا ما ترتبط
بالنساء اللواتي حصلن على قدر كاف من التعليم والثقافة أهلت لهن اتخاذ مثل هذا الوضع.
- في حين كانت صورة الرجل صورة مهزوزة تتسم بالضعف و المهانة من أجل كسر فحولته وإحلاله
الهامش وجعل المرأة المركز، وهذا ما تجلى في رواية قليل من العيب يكفي، إذ قابلتنا الكاتبة بالمرأة المسترجلة القوية،
مقابل الرجل الضعيف الخاضع المغترب نفسيا وأسريا، ضعيف القيمة أمام المرأة التي اكتستب العلم والثقافة
والعمل، ما جعلها في وضع أفضل من الرجل الذي لم يحقق شيئا من العلم والعمل.
- لقد عبّرت راوية قليل من العيب يكفي لصاحبتها زهرة ديك بجرأة عن موضوع حساس ومسكوت عنه، هو
العنف ضد الرجل