Résumé:
ارتباط مصطلح "التناص" بمصطلح "النص" من الناحية الاشتقاقية.
- شساعة حقل التناص جعل مفاهيمه تتعدد بتعدد النقاد ومناهجهم بل ونظرم إلى النص الأدبي.
- التناص كمفهوم نقدي تبلور على يد الناقد الشكلاني "ميخائيل باختين" من خلال حديثه عن مصطلحي
"الحوارية" و"تعدد الأصوات" في الرواية، لكن الولادة الفعلية لهذا المصطلح كان على يد الناقدة البلغارية "جوليا
كريستيفا" التي أطلقت عليه مصطلح "التناص"، الذي عرف أوجّ تطوره و ازدهاره على يد الناقد "رولان بارت"
و"جيرار جينيت" في المتعاليات النصية.
- النقاد العرب القدامى عالجوا قضية "التناص" من خلال تطرقهم لقضية "السرقات الأدبية"، وما يدور في فلكها
كالاقتباس والتضمين، وإن كانت معالجتهم لها من الناحية المفهومية وليس من الناحية الاصطلاحية، لأن مصطلح
"السرقات" – في اعتقادنا – يعد قاصرا لبعده الأخلاقي مقارنة بمصطلح "التناص" الذي يحمل بعدا جماليا.
- أن النقاد العرب القدامى قد تنبهوا إلى جل المسائل الحداثية من شعرية وتناص، ولكن المشكلة لا يوجد هناك
اهتمام بالثراث النقدي ولا بالمسائل النقدية المبثوثة فيه، التي تحتاج إلى فحص وإعادة قراءة من جديد من أجل
بعث نظريات عربية تحوز صفة الريادة والمصداقية