جماليات الخطاب في رحلة "ما لم يعشه السندباد " لـ عز الدين ميهوبي0

Abstract

تصنف الرحلة على أنها نوع من الأنواع الأدبية التي لها ميزتها وطابعها الخاص، غير أنها حرمت من الدراسة الأدبية وذلك لكثرة تناول الباحثين لها، إما تاريخيا أو سوسيولوجيا أو جغرافيا، ولكن ذلك لا يمنع أن ندرسها من الناحية الأدبية لما تحمله من تراث أدبي زاخر، إذ نجد أدب الرحلة يتقبل الدراسة بأدوات منهجية مختلفة ما يؤهله ان يدرس ضمن فضاء الدراسات الحديثة بما يحمله من جماليات على مستوى اللغة والأسلوب والسرد. وأردنا من خلال بحثنا هذا أن نبرز التقنية التي جعلت من الرحلة إبداعا جميلا وميزته بخصوصية عن غيره من الأعمال الأدبية الأخرى، ومن ثمة دعت الحاجة إلى أن نطرح إشكاليتنا هذه من منظور مغاير ينطلق من النص ليدرس القيمة الجمالية التي تكمن في خطاب الرحلة، وتسليط عليه بؤرة التحليل والتطبيق في مجالات الدراسات الحديثة، لنرى مدى استجابته لها مقسمين بحثنا إلى مقدمة وفصلين وخاتمة