Résumé:
خلص البحث إلى أن ظاهرة الكتابة باللغة الفرنسية ظاهرة أدبية ثقافية مرت منذ نشأتها إلى اليوم
بمراحل مختلفة ، اتخذت في كل منها أشكالا و خصائص شأنها في ذلك شأن أي ظاهرة أدبية و ثقافية و
أن الكتابة باللغة الفرنسية كانت عاملا حاسما في بلورة الهوية الوطنية في صراعها مع المستعمر الفرنسي
من خلال الرعيل الأول للكتاب الجزائريين الناطقين باللغة الفرنسية ، الذين اقتربوا بأعمالهم الأدبية من
الجوهر العميق للهوية الوطنية، فعلى الرغم من اشتغالهم على سجل لغوي فرنسي إلا أنهم لم يكرروا أو
يقلدوا الأنموذج الفرنسي بل عبروا عن هموم وطنية ، قومية و إنسانية برؤية تقدمية في شكلها العام