Résumé:
و قد تو جهت الدراسات المقارنة المعاصرة نحو النصوص الروائية لستجلاء مواقف الأمم
و الشعوب في عصر أصبح النفتاح فيه على الآخر و التثاقف و التعايش معه أمرًا ل مناص منه.
و لأ ن الرواية كينونة زمنية، و لأ ن المستقبل هو زمن الحتمال و التوقع فقد ع برت عنه في
منجزها السردي بأشكال و صيغ متع د دة فانسكبت لغتها سائغة باتجاهه حاملة في ذاتها رؤية تنبؤية
و استشرا فًا مخصوصً ا له، فالرواية العربية ن ص اتجه بوعيه الف ني إى استبصار الذات العربية و الغربية من
موقعها الحضاري و الثقافي