Résumé:
عرفت الرواية الجزائرية فترة التسعينات،محاولات جريئة ساعدت الكتابة على الخروج من أنماطها السّائدة فترة
الخمسينات والسّبعينات،إذ تميّزت بظهور نمط جديد من الكتابة ال رّوائية وهو"رواية الأزمة"أو"المحنة" التي خاض في
غمارها العديد من الرّوائيّين الكبار أمثال:واسيني الأعرج ،رشيد بوجدرة،مرزاق بقطاش،إلى جانب جيل الشّ باب
ا لّذي كتب في ظلّ ظروف اجتماعيّة وأمنية متأ زّمة كالرّوائية"بشير مفتي" ا لّذي كان مدار دراستنا من خلال روايته
"المراسيم والجنائز" باعتبار الأزمة التي مرّت بها الجزائر في هذه الفترة،انعكست وبشكل إيجابي على الأدب الجزائري
بحيث ساهمت بشكل أو بآخر في تفجير قرائح الأدباء فازدادت بذلك نضجا وفنّية من خلال رصدها لهذا الواقع
ومعالجته وطرح العديد من المواضيع التي ظهرت إبّان المحنة