Résumé:
بعد هذا البحث المستفيض في ثنايا الكتاب محل الدراسة (استقبال الآخر) حيث حاولنا الولوج ومحاولة
الغوص لمعرفة الدراسات النقدية التي ناقشها الناقد سعد البازعي توصلنا إلى مجموعة من النتائج كانت بمثابة
حوصلة لما طرحناه من إشكالات و تساؤلات معرفية والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
- تميز الاستقبال العربي للمناهج الغربية بالارتباك وعدم الاستقرار، فلم يكن هناك توافق وانسجام بين عموم
النقاد العرب.
- شكلت علاقتنا مع الآخر أهم العقبات والعوائق حيث لم تسمح بالانفتاح اللامشروط مع الآخر، دون
التفريط في التراث النقدي العريق.
- رغم التردد والتشكيك استطاعت المنظومة النقدية العربية أن تستفيد من الواقع النقدي الراهن في إطار ما
يسمح به التداخل الثقافي بين الحضارتين العربية والغربية