Résumé:
تبحث الدراسة في إشكالية الهوية، داخل إطار اجتماعي باعتبارها انبعاث من الذات
والكينونة، وروافد من الآخر أي اﻟﻤﺠتمع وهي سمات جمالية وقيم حضارية، يتحكم وعي الذات في
إبراز هذه الكينونة، فمسألة الهوية مرتبطة أساسا بالكينونة والذات وعلاقتها بالمكان والجسد،
ا تمثل أحيانا معطى جاهزا والحديث عنها ينطلق من واقع ذات قلقة تعاني ضياع ملمح ذاته، كما أ
قائم لا مجال لتعديله أو مناقشته، لأن الأمر لا يسلم من التداخل المعرفي بين عدة مجالات يتقاطع
فيها الفكر والايديولوجيا بالسياسة، وبالتالي كان منطلق البحث عن هوية الذات ومدى اتساقها مع
ما تحمله من أفكار وقيم، وانسجامها مع طبيعتها وحضورها في المكان وداخل النص الروائي دون
ا يصبح إغفال طريقة وتقنية تعبير الذات عن هويتها في تأكيد البعد الفني والجمالي، والجسد الناطق
مجالا خصبا للمساءلة والدرس والتحليل.