Résumé:
لامست رواية لاروكاد عمق الواقع الجزائري، بعيدا عن الخلفيات الأيديولوجية الموجّهة،فقد سلّطت الضّوء
على إحدى الآفات الاجتماعية والمتمثّلة في تراجع القيم الجمالية، والمبادئ الأخلاقية، أمام غطرسة الأنا وسلطة
المادّة. 1
"لاروكاد" هو اسم الحيّ الّذي تدور فيه أحداث هذه الرّواية، وهو مستمدّ من الطّريق العمومي الّذي يمرّ
فيه، والّذي أنجز إبّان الاحتلال الفرنسي، وكان سببا في تواجد هذا الحي و نبض شريان الحياة فيه. والرّواية تحكي
يوميات هذا الحيّ بكلّ تناقضاته وظواهره، من حرب التّحرير وصولا إلى زمن الانفجاريات، وبداية ظهور ما عرف
بالحركة الإسلامية السّياسية في الشّارع الجزائري. 2
فقارئ هذا العمل الأدبي يلمس ذلك التّشعب في الأحداث والشّخوص، فهي تحتوي على الحدث
السّياسي والاجتماعي وحتّى التّاريخي