Résumé:
يتأثر سلوك الفرد بمختلف الضغوط التي يواجهها في حياته الشخصية أو المهنية، فتعقد الحياة الحديثة وتزايد مسؤوليات الفرد في العمل تنعكس على أدائه لأعماله وقد تحد من قدرته على تحقيق الأهداف التنظيمية. فالعديد من المنظمات تتحمل خسائر كبيرة بسبب ضغوط العمل، لهذا وجب عليها البحث في سبل الحد منها. من هنا ركز هذا البحث على دراسة مدى تأثير ضغوط العمل على الأداء الوظيفي للعمال.من أجل معالجة هذه الإشكالية تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، من خلال وصف أهم ضغوط العمل التي تواجه العمال وتحليل مصادرها للوصول إلى فهم كيفية تأثيرها على أدائهم الوظيفي حيث تم التوصل إلى أنه ليست كل الضغوط سلبية وضارة، وإنما هنتك قدر منها ضروري لحث الأفراد نحو الأداء االفعال وإن زادت عن هذا القدر أصبحت سلبية.و يمكن التغلب على السلبي من الضغوط من خلال نوعين من الإستراتيجيات: فردية وتنظيمية. من أجل جمع البيانات الخاصة بهذه الدراسة تم الاعتمادعلى المنهج الإحصائي من خلال كل من الملاحظة، المقابلات، والاستبيان لأفراد العينة بشركة الخزف الصحي بالميلية. وتم تحليل هذه البيانات اعتمادا عل برنامج SPSS ثم التعليق عليها والخروج بنتائج أهمها أن مستوى ضغوط العمل الذي يعاني منه عمال الإنتاج متوسط وأنه عمل كحافز لتسجيل مستوى أداء مرتفع.أما فيما يخص الإستراتيجيات المتبعة في التعامل مع ضغوط العمل فقد خففت من مصادر الضغوط ذات الحجم المرتفع، والتي وافقت هنا ظرو ف العمل، عبء العمل ثم المشاركة في اتخاذ القرارات. لكن هذه الإستراتيجيات لم تكن كاافية لتحسين الأداء، ومن أجل هذا تم تقديم العديد من الاقتراحات لتفعيلها