Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور الإستثمار الأجنبي المباشر كبديل لتنويع الإقتصاد الجزائري بإعتباره يرتكز على النفط كمصدر وحيد للدخل الوطني، و من خلال الدراسة التحليلية تبين أن حجم التدفقات الإستثمارية في الفترة الحالية لا يعكس الإمكانيات الكبيرة المتاحة رغم الجهود المبدولة لترقية الإستثمار الأجنبي، إلا أن الفرص لا تزال دون الإستغلال الأمثل في القطاعات خارج المحروقات، على الرغم من أن الإستثمارات الأجنبية تتركز بشكل رئيسي في قطاع المحروقات، أما قطاع الزراعة و الإتصالات و التجارة و السياحة فكان نصيبهاضئيلا من الإستثمارات الأجنبية.