Résumé:
يعد المورد البشري في ظل التغيرات الراهنة المتغير المحوري الذي تبني عليه المنظمات نموها وتطورها، وإذا كان مفهوم جودة الحياة في العمل بدأ في التطور منذ بداية الستينات من القرن الماضي، فإن هذا التطور استند إلى فكرة أن تحسين جودة الحياة الوظيفية للأجراء يؤدي في آن واحد إلى تحسين إنتاجيتهم ورفاهيتهم وذلك من خلال التكفل بصورة أفضل بمختلف حاجات.وقد الأفراد وقد أصبح هذا المفهوم اليوم مطلب يتطلب من المنظمات البحث في كيفية تطبيقه لتثمين. الرأسمال البشري. في بحثنا فإن الاهتمام بمدى تطبيق هذا المفهوم جاء منصبا على فئة. الموظفات والموظفين بجامعة جيجل حيث جاءت المذكرة في أربعة فصول، الفصل الأول والثاني تم التعرض فيهما لدراسة النظرية، الفصلان الثالث والرابع خصصا للدراسة التطبيقية، في الفصل الأول تم تحليل المفاهيم العامة لجودة الحياة في العمل من حيث التطور والتعريف وعلاقة هذا. المفهوم ببعض المفاهيم الإداريةالأخرى. الفصل الثاني تضمن تحليلا للأبعاد الأساسية لجودة الحياة في العمل؛ المادية ، الاجتماعية ، تهيئة وقت العمل، تنظيم العمل والتمكين. الدراسة التطبيقية أنجزت بأربعة كليات وكانت تقييميه، حيث تم فيها قياس مستوى جودة الحياة في العمل السائدة انطلاقا من إدراك الموظفات والموظفين، وقد اجريت على عينتين شملت عينة
الموظفات 113مفردة وعينة الموظفين 57 مفردة الدراسة انجزت اعتمادا على أداة الاستبيان وتضمنت ثلاث فرضيات صفرية أساسية تمثلت في: -عدم وجود اختلاف لدى الموظفات والموظفين بأن تهيئة ظروف العمل المادية تتصف بعدم الفعالية في التأثير على جودة الحياة في العمل.
عدم وجود اختلاف لدى الموظفات والموظفين بأن تهيئة العوامل الاجتماعية تتميز بعدم الفعالية في التأثير على جودة الحياة في العمل،
- عدم وجود اختلاف لدى الموظفات والموظفين، بالكليات مجال الدراسة، أن تنظيم العمل وتمكين العاملين لا يتصفان بالفعالية في التأثير على جودة الحياة في العمل
حللنا البيانات المجمعة باستخدام بعض المؤشرات الإحصائية المناسبة كما قمنا باختبار فرضيات البحث الصفرية الثلاثة الأساسية والفرضيات الفرعية المكونة لها، وذلك اعتمادا على النتائج spss تم استخراجها بموجب
كانت نتائج البحث قبولنا للفرضيات الصفرية لكون الاختبارات لكون الاختبارات الاحصائية جاءت غير دالة
وتمثلت النتائج النهائية للبحث في:
-عدم وجود اختلافات ذات معنى على اساس الجنس بين الموظفات والموظفين فيما يتعلق بادراك مستوى جودة الحياة في العمل السائد بالكليات مجال الدراسة
-مستوى جودة الحياة في العمل الناتج عن تسيير كل بعد من الأبعاد؛ العوامل المادية؛ العوامل الاجتماعية و تنظيم العمل وتهيئة وقت العمل والتمكين على مستوى منخفض ومنخفض جدا ولا يرقى إلى انتظارات الأجراء.