Résumé:
إن مسألة الاعتماد على العنصر البشري باتت في حكم المؤكد، لقد اهتمت به البحوث وعدته الثروة الحقيقية لمؤسسات القرن الحادي والعشرين، وحجر الأساس لكل تنمية أو تطور.فلا مجال اليوم للحديث عن مدى أهميته في تجسيد خططها و برامجها وتحقيق تميزها، ة وعلى هذا الأساس اعتبر كرأس مال بشري.
و ما دام الأمر كذلك فإنه يتعين مد المزيد من الرعاية و الاهتمام لهذا الرأس المال البشري وتنميته باستمرار، وهذا لن يتأتى إلا بممارسة التكوين ممارسة علمية موجهة لتلبية حاجيات المؤسسات الحالية و المستقبلية والاستجابة لخصوصياتها في ظل محيط يتسم بالتغير و التطور.
وفي هذه الدراسة نحاول الإشارة إلى دور التكوين في تنمية رأس المال البشري في المؤسسات الاقتصادية، ونأخذ كمثال عن ذلك مؤسسة ميناء جن جن بأشواط - جيجل.