Résumé:
تضع الرواية الجزائرية المعاصرة أقدامها على أبواب الكتابة الإبداعية التجريبية من خلال التناغم والتداخل
بين الشعر والنثر، لتتميز هذه الكتابة بلغة شاعرية جمالية، مما يجعلها أكثر مرونة وحرية وقدرة على الإبداع، وهذا
ما يميزها، ويجعلها أكثر قربا من القارئ .
ولقد توصلت دراستنا إلى أن العرب ع رفوا الشعرية قديما ابتدءا من العصر الجاهلي، امتازت بالشفوية،
حيث ارتبطت ارتباطا شديدا بالشعر، ثم تطورت الشعرية على يدي "عبد القاهر الجرجاني" من خلال النظم،
واهتمامه بشعرية الصورة من تشابيه واستعارات وكنايات، أما "حازم القرطاجي" فيعد من أوائل النقاد العرب الذي
لم ينف اشتمال النثر على عنصر الشعرية من خلال عناصر المحاكاة والتخيل والإغراب.