Résumé:
كانت لبشّار بن بُرد نَزَعات وميولات كثيرة ومختلفة، بسبب ما عايشه في العصرين( عصر بني أميّة وبني العبّاس)، فاكتسب نزعة اللهو والمجون والتي جعلته فيما بعد متحاملا على العرب في شعوبية واضحة، كما أنه تأثر بمختلف العقائد السائدة أنداك وانحرف عن الدين الإسلامي واتّهم بالزندقة، وظهر هذا جليا في الأنا التي لم تستطع التحكم والسيطرة على انفعالاتها وانحرافها، وتمثلت هذي الأنا ذات النزعات السلبية في أفكار وأوهام لا أساس لها في الواقع، وتضخمت لديه الأنا فبرزت في مجموعة من السلوكيات والتصرفات المشبعة بالغرور والاعتزاز بالذات، والانحراف عن الواقع والتذمر من الآخر، وهذا أدى به إلى تدمير ذاته، وبالرغم من عبقريته وذكائه غير أن النفسية المنحرفة والمتناقضة تركت أثرها وبصمتها في شخصيته وشعره