Résumé:
الإسناد في اللغة العربية يُكْتَفَى فيه بإنشاء علاقة نصية بين المسند والمسند إليه دون التصريح بالعلاقة بينهما نطقا أو كتابة، فأساس اللغة لا تقوم على ما تحتويه من الكلمات، وإنما تقوم على تركيبها الخاص.
فالجملة في الغة العربية لا تقوم إلا على أساس إسنادي، والمتمثل في المسند والمسند إليه، وأي تغيير في الترتيب كالتقديم والتأخير، والحذف والذكر ... يؤدي بالضرورة إلى تغير في المعنى، ويبرز دور الإسناد في الجانب الإخباري للملفوظ بإعتباره مجموعة من بنى اللغوية التي تقوم أساسا على تآلف الحروف فيها بينها، وتآلف الكلمات وترابطها؛ وهذا النسيج الذي يقوم بين الحروف والكلمات هو الذي يعطي للإسناد قيمة دلالية معينة، ودورا إخباريا في عملية التبليغ وتوصيح والمعنى