Dépôt Institutionnel Université de Jijel

استخدام تكنولوجيا الإتصال و المعلومات في الإدارة المحلية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author جليل, حمزة
dc.contributor.author بلطاس, فوزية
dc.contributor.author الحامدي, عبد الحكيم (مشرفا)
dc.date.accessioned 2020-10-13T13:22:17Z
dc.date.available 2020-10-13T13:22:17Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri http://dspace.univ-jijel.dz:8080/xmlui/handle/123456789/825
dc.description.abstract تؤدي تكنولوجيا الاتصال والمعلومات دورا مهما في حياة الأفراد والمجتمعات عامة والمؤسسات خاصة كما تساهم في زيادة فعالية الأداء داخل هذه المؤسسات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية مما جعل استخدامها ضرورة حتمية لابد منها في كامل الإدارات، التي تريد مواكبة التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات لاسيما منها المؤسسات الثقافية التي تدرك تماما الدور الكبير الذي تقوم به تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من تجديد وفعالية في أداء العمل الإداري داخلها وتغيير أساليب وأنماط التسيير التقليدية. إن تكيف الأفراد مع مثل هذه التكنولوجيات هو أمر ضروري من أجل تحقيق سهولة في التعامل ولقد كانت الدول المتقدمة السباقة لتعامل مع مثل هذه التكنولوجيات واستخدمتها ضمن استراتيجيات العمل داخل المؤسسات، كما أن المؤسسات الجزائرية أدخلت هذه التكنولوجيات إلى نشاطاتها. وفي دراستنا هذه توجهنا نحو التعرف والتعمق في واقع استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الإدارات المحلية الجزائرية. على خلفية نظرية الاستخدامات والإشباعات ولقد تم ذلك من خلال الدراسة الميدانية التي قمنا بها في مديرية الثقافة بجيجل. ولمعالجة الإشكال المطروح حول واقع استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات افترضنا أن جهاز الحاسوب والهاتف وشبكة الانترنت من بين أكثر الوسائل التكنولوجيا استخداما في مديرية الثقافة بجيجل، كما افترضنا أن استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ساهم وبشكل كبير في زيادة فعالية العمل الإداري في المديرية من خلال مؤشرات ثلاثة متمثلة في التنسيق بين أقسام الإدارة والتجديد في شكل العمل داخلها والاتصال الداخلي في الإدارة، وافترضنا أن مديرية الثقافة تواجه معيقات ومخاطر أثناء استخدامها لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات المتمثلة في المعيقات التقنية واللغوية ومخاطر القرصنة وإتلاف البيانات. لم يكن اختيارنا للموضوع عشوائيا وإنما خضع لعدة أسباب أهمها: الرغبة الشخصية في معالجة موضوع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ومدى استخدماه من قبل الإدارات الجزائرية، قلة الدراسات التي تناولت استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الإدارة المحلية. تنطلق أهمية الموضوع من أهمية اتصال المؤسسة ،إذ يعد الأداة الرئيسية لسير المعلومات داخل هيكلها التنظيمي وبالتالي زيادة اقتناء المعلومات وتبادلها كما تكمن أهميته كذلك كونه يكتسي طابع علمي من خلال الوقوف على ما توفره تكنولوجيات الاتصال والمعلومات استخدامات لدى العاملين في الإدارات المحلية خاصة وأن مجال الإدارة المحلية مجال حساس ومهم في العمل الإداري في الجزائر وعليه فان دراستنا حاولت الوقوف على أهمية هذا الاستخدام من خلال مديرية الثقافة لولاية جيجل. ولتعمق في الموضوع كان لابد من تسطير أهداف لدراسة حيث كان هدفنا الرئيسي من الدراسة هو معرفة واقع استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات داخل الغدارة المحلية من خلال مديرية الثقافة بجيجل، كذلك الدراسة المعمقة للاتصال ومدى استخدام هذه التكنولوجيا من خلال الوسائل التكنولوجيا الستة:جهاز الحاسوب والهاتف والفاكس والشبكات الاتصالية الأخرى،ومعرفة العوامل التي تحكم هذا الاستخدام ،ومحاولة الكشف عن مساهمة هذه التكنولوجيات في تفعيل العلاقات بين أفراد المؤسسة وزيادة فعالية الأداء الإداري بالمديرية والتعرف على المعيقات والمخاطر التي تواجهها المديرية أثناء استخدامها لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات. ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدنا في هذه الدراسة الوصفية على المنهج المسحي وذلك نظرا لمحدودية عدد مفردات مجتمع البحث فارتأينا أن يكونا مسحا شاملا لجميع الموظفين بالمديرية والذين يستخدمون تكنولوجيا الاتصال والمعلومات واستعنا في جمع معلومات الدراسة بأداتين هما: استمارة الاستبيان كأداة رئيسية والمقابلة كأداة مساعدة،حيث اعتمدنا في البداية على المقابلة الحرة الغير مقننة والتي تكون فيا المحادثة بشكل مرن ولا قيود فيها. وقد ساعدتنا المعلومات المتحصل عليها من صياغة أسئلة الاستمارة والتي قمنا بتقسيمها إلى أربعة محاور أساسية: محور أول يتضمن البيانات الشخصية ومحور ثاني يخص استخدامات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في مديرية الثقافة بجيجل ومحور ثالث يتضمن مدى مساهمة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في زيادة فعالية العمل الإداري بمديرية الثقافة ومحور رابع وأخير يتمثل في معيقات استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بمديرية الثقافة لولاية جيجل. وبعد ما قمنا بجمع المعلومات وتحليلها توصلنا إلى نتائج نوجزها فيما يلي: - هناك تفاوت في استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بين جهاز الحاسوب والهاتف والشبكات الاتصالية الأخرى حيث كان استخدام الحاسوب من بين أكثر الوسائل استخداما في المديرية بنسبة 93,33% تليه بنسبة أقل استخدام الهاتف حيث بلغت نسبته 90% في حين نجد استخدام الإنترنت بنسبة 73,33% وهي نسبة معتبرة مقارنة بسابقتها ولم نسجل نسب عالية عند شبكتي الإنترانت والإكسترنت فبلغت نسبة استخدام الإنترانت 03,33% وهي نسبة ضعيفة جدا في حين لم نسجل أي نسبة لشبكة الإكسترنت لعدم توفرها في المديرية. - يستخدم معظم الموظفين بمديرية الثقافة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في أداء عملهم الإداري وذلك بنسبة 100% من خلال الرفع من مستوى الأداء والسرعة في الوصول إلى المعلومات والبيانات وربح الجهد والوقت. - لا يستخدم الموظفون داخل المديرية شبكة الإنترنت والاكسترانت حيث بلغت نسبة استخدام الإنترانت 03,33% فقط وهي نسبة ضعيفة جدا في حين نجد أن هناك انعدام لنسبة استخدام شبكة الاكسترانت وذلك لعدم توفرها في المديرية. - هناك تفاوت في نسبة مواجهة الموظفين بالمديرية لمعيقات عند استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فهناك من يرى أن المديرية لا تواجه أية عراقيل أو صعوبات حيث بلغت نسبتها 60% وهناك من يرى أن المديرية تواجه عراقيل بنسبة 40%. fr_FR
dc.language.iso ar fr_FR
dc.subject المعلومات،الإدارة المحلية ،تكنولوجيا الإتصال fr_FR
dc.title استخدام تكنولوجيا الإتصال و المعلومات في الإدارة المحلية fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte