Résumé:
تعتبر تكنولوجيا الاتصال قمة التطورات الحديثة، فقد شهدت البشرية منذ القدم العديد من
وسائل الاتصال، انطلاقا من المرحلة الشفوية واستعمال الرموز والإشارات إلى الاتصالات عن بعد
بالصوت والصورة.
فقد أصبح الإنسان اليوم يعيش في بيئة تتسم بالتغير السّريع والمستمر والذي يصعب ملاحقته
في كافة الميادين، حيث شهد العالم في العقود الأخيرة موجة تطوّرات جذرية في مختلف المجالات، كان
لها الأثر العميق على عمليات التواصل والتفاعل وأصبحت تكنولوجيا الاتصال عنصرا أساسيا من
خلال عمليات الإبتكار في مختلف أشكال التعبير والتواصل، حيث نلاحظ .ان أفراد ا على
استخدام تقنيات الاتصال في علاقا.م الاجتماعية والأسرية، وتَعرف التكنولوجيات الاتصالية منذ
عدة سنوات حركية كبيرة، فقد تسربت هذه الوسائط إلى جميع مفاصل الحياة، ولم يبقى فضاء حياتي
إلاّ ودخلته، مما زاد من ترابط الأفراد مع هذه التكنولوجيات الاتصالية، والتي تعد شبكة الأنترنت
إحدى أهم منتجا.ا التي أخذت في التطور والإنتشار، إذ يستخدمها أفراد ا.المجتمع لتحقيق المتطلبات
ومواجهة الضغوطات المتزايدة للحياة العصرية، فقد أضحت هذه المجتمعات رقمية بإمتياز، تعتمد بقوة
على تقنيات الاتصال كوسائط للتواصل معوضة بذلك أنماط الاتصال الكلاسيكية التي كانت ترتكز
على مبدأ الإلتقاء والحضور الجسدي أثناء حدوث فعل الاتصال.
وفي هذا السياق تعتبر شبكة الأنترنت والهاتف النقال من بين أحدث الوسائل الاتصالية.