Résumé:
لقد عرفت العرب تطورا ملحوظا في حركتها العلمية والأدبية، وخاصة فيما تعلق الأمر بالكتابة النثرية، والتي مرت بمراحل عدة وتميزت بالبلاغة العربية القديمة في فترة الجاهلية، وبعد ظهور الإسلام اكتسبت أساليب قرآنية ليزدهر في آخر المطاف في العصر العباسي، لما انفتح المسلمون على الأمم المجاورة وتمازج الثقافات العربية مع الفارسية
لقد أفرزت لنا هذه الفترة من تطور النثر العربي كتابا داع صيتهم في الساحة الأدبية، من بينهم الجاحظ الذي تميز بأسلوب قوي، فنجده في كتابه البخلاء، اتخذ من موضوع البخل داءا اجتماعيا ينبغي معالجته، والقضاء عليه، كما كان الجاحظ في كتابه البخلاء شغوفا بحكاية الواقع، حيث اتخذ من المجتمع مادة لقلمه