Résumé:
تنبه الشاعر الجزائري مثله مثل شعراء العرب إلى أهمية "العتبات النصية" وما تضفيه من قيمة فنية وجمالية على النص الشعري؛ فهي تجعل القارئ يعلم ما يحتويه النص الأدبي – سواء أكان شعرا أو نثرا- قبل قراءته، وكذا تحكي ما يمكن أن يخفيه ذلك النص من خلال اشراك المتلقي في العملية الإبداعية وجعله عنصرا مهما فيها.
فالعتبات النصية إذا هي تلك الوجه الثاني للنص الناتج عن تأويلات القارئ الذي يحاول استخرج واستنطاق ما يخفيه الاديب بين ثنايا نصه الأدبي.
وبدراستنا للعتبات النصية في ديوان "فيزياء" للشاعر عبد القادر رابحي، أضاءت لنا جوانب مهمة من المتن الشعري والكشف عن المخبوء فيه، والذي حفزنا في هذا الديوان عنوانه المغري الذي يفتح الشهية للقارئ للاستكشاف المزيد.