الخطاب الديني في الرواية الجزائرية الماعصرة *الصورة الأخير للسامري*

Abstract

اشتغلت الرواية الجزائرية على النص الديني بمختلف مصادره ومشاربه، وذلك بتوظيف نصوصه ومضامينه المختلفة من أجل الارتقاء بهذا الجنس الأدبي إلى المتلقي كالنصوص القرآنية، الحديث الشريف، والتراتيل الدينية وغيرها من الأفكار الدينية التي حضيت باهتمام الروائيين والمعاصرين. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة والتي نلخصها في عدة نقاط أهمها: - كان العنوان بمثابة أيقونة دالة، حيث أجمل مضمون الرواية دون أن توصل فيها ولمح لنا بمكوناتها دون التفصح داخلا وقد تساعده في ذلك الغلاف، هذا الذي عد بمثابة جسر للعبور إلى ثنايا الرواية. - الخطاب الديني في هذه الرواية ملحمة دينية، امتدت فيها الإشارات والإيحاءات والصورة المكثفة ببعد جمالي فني. - اعتمد الكاتب على شخصيات متفاوتة الأهمية من حيث الدور. - عمل الكاتب على التلاعب بمحور الزمان بين الحاضر والماضي والمستقبل مستعينا بتقنيات زمن السرد لنقل أحداث وكل ما يتعلق بالشخصيات لتفعيل عنصر تشويق والعمل على تسريع السرد. - أما الحدث فقد جاء الحديث عنه طبقا للشخوص التي أوردها الكاتب وقد فصلنا الحديث فيها.