Résumé:
لقد كان الاطار النظري لهذا البحث بنيويا وظيفيا و أن المتتبع لفصوله يلاحظ التوجهات البنيوية في مضمار دراسة التعاريف المتعلقة بالانحراف والتغيرات البنيوية التي حدثت في الجزائر من خلال برامج التربية المكثفة و المتسارعة والتي أدت إلى تغيرات اجتماعية و اقتصادية عميقة في بناء المؤسسات الاجتماعية التقليدية وقد أدى ذلك إلى خلل وظيفي في انجاز هذه البنيات ومساهمتها في إطار توكيد اشباع الحجات و تحقيق حالة من التوازن تحقق السواء في السلوك. و كان الأطفال هم إحدى مجموعات الضحايا في هذا المضمار. ومن أجل اعادة التوازن لهذا الخلل تم رصد ميزانية و بناء مجموعة من مراكز اعادة التربية تندرج حسب خطورتها وحسب موقف القاضي منها.