Résumé:
لقد حظيت الطبيعة عند الشعراء، منذ القديم بعناية خاصة واهتمام كبير، فراح الشاعر يتأمل ما يحيط به من مناظر ومظاهر ساعيا إلى فهم أسرارها وتحديد نواميسها، معبرا في أحيان كثيرة عمّ ا يختلج في وجدانه بلغة شرعية راقية، وكان أول ما استوقفه مشاهد طبيعية التي يعيش بين أحظاا ويمشي في مناكبها، من صحاري وبراري، والظواهر المختلفة المحيطة به، فترك كث يرا من الشعراء بصمتهم الراسخة في هذا الميدان واحتلوا مركزا مرموقا،وخصصوا له قصائد كاملة، ومقاطع شعرية مطولة في بعض قصائدهم حتى غذا معلما بارزا من معالم إبداعهم الأدبي.