Résumé:
تتألف رواية "حكاية أسفار" من نصوص سردية متفرقة حاول "لزمد ساري" من خلالذا الجمع بين التجربة
الدعاشة التي خاضها بنفسو، معتمدا على معين الذاكرة وبين تلك الأحداث التي رواىا لو أشخاص مقربون،
كالجدة والأم وغيرىم ممن حولو، إذن الرواية في لرملها تعتبر من السرد السير الذاتي، ففي البداية افتتح عملو
باسترجاع الذكرى الدؤلدة لحادثة تهجير عائلتو مع بقية سكان القرية، من أعالي الجبال إلى قرية صغيرة قرب مدينة
شرشال، إبان حرب التحرير فرارا من العنف والخراب الذي أحدثو الاستعمار الفرنسي، فكانت ىذه الذجرة بمثابة
الصورة الأولى التي احتفظت بها ذاكرتو عن طفولتو القاسية التي لم يعشها كباقي الأطفال، ليستقر بمدينة شرشال
الساحلية بحثا عن سكن مريح ومدرسة تضمن مستقبلو، التحق بصفوف الكشافة الإسلامية، وبقي مدينا لذا
بالشيء الكثير إذ غرست فيو خصالا حميدة ومنها: حب الوطن والاعتماد على النفس ...، واكتشاف الأماكن
الجديدة