Résumé:
يمكننا تلخيص هذه الدراسة السيميائية لرواية "قصيد في التذلل" إلى توقيع صفحة النهاية،
وحاولنا ان نتوج ما خطته أقلامنا في بحثنا المتواضع، بأن نعطي حوصلة للنتائج التي توصلنا إليها
وحصرها في النقاط التالية:
- السيميائية ترفض فكرة الخطاب المغلق أو النهائي، فإن هذه النظرية تعتبر نفسها مفتوحة لكل
التيارات التي يمكن ان نثريها وتجدد قدرا على المواصلة والاستمرار.
- انفرد المنهج السيميائي عن بقية المناهج الغربية باتجاهاته (التواصل، الدلالة الثقافة) لإا ساعدت
على إثراء هذا المنهج.
- اختلفت نظرة النقاد الغربيين للشخصية من ناقد إلى أخر فمثلا "فلادمير بروب" ينظر إلى
الشخصية على أساس أا تمكن في الوظيفة، في حين ينظر" غريماس" إلى الشخصية على أساس اا
عامل، أما "فليب هامون" فيرى اا وحدة دلالية.