Résumé:
أفرزت النهضة الحديثة وعيا لدى الشعراء العرب بضرورة التجديد في الشعر العربي الحديث وتبنب مصطلح التجديد الذي يعد خروجا عن النمطية القديمة الاتيان بما هو مألوف يتماشى مع مختلف التطورات فبرز إتجاهان
الأول حمل لواؤ الثراث وإحياءه وكان رائده محمود سامي البارودي
الثاني تشبع بالثقافة الغربية إضافة إلى العربية وقد أطلق عليه الإتجاه التجديدي
جاء هذا الموضوع كونه من أكثر المواضيع إثارة للجدل إن طرقه النقاد والدارسون فإن لكل واحد منهم نظرته الخاصة وطريقته في المعالجة اما فيما يخص إختيار المازني فمن جهة إرتباط اسمه بقضية التجديد