Résumé:
تحتلّ الرّواية العربية المقام الأوّل في السّاحة الأدبية، وذلك باعتبارها أبرز الأشكال السّردية الّتي فرضت
حضورها فيها، كونها مرآة عاكسة لهويّة المجتمعات وانتماءاتها. كما تعدّ الرّواية من أهمّ الفنون السّردية وذلك
لاحتلالها مكانة بارزة بين الأجناس الأدبية من حيث الكمّ والتراكم و التتابع، كونها أكثر استيعاباً لمختلف قضايا
الوضع الراهن، وكذا لاحتوائها هموم الإنسان ومشاكلة عبر الأزمنة الثلاثة: ماضيها و حاضرها و مستقبلها
وقد اختلف مسار الرّواية في الأقطار العربية من قطر عربي إلى آخر، ولكنّنا في هذا المقام سنخصّ بالذّكر
المملكة العربية السعودية لأنّه ا أضحت مركز مطمع عالمي بامتياز، لاحتوائها على أهم المصادر الحيوية المتمثلة في
المخزون النّفطي في هذا العصر، وكذا لكونها قبلة المسلمين، وهذا ما أسهم في انتعاش الحركة الأدبية؛ وذلك بتوالي
بزوغ الأعمال الأدبية بأنواعها وخاصة فنّ الرّواية.