Résumé:
من المتعارف عليه أن كل دراسة تكون مؤسسة على غاية معينة وتقود صاحبها للبحث والتنقيب عن تلك
الغاية، وهذا هو حالنا بعد احتكاكنا مع هذا الموضوع الذي حاولنا من خلاله كشف الستار عن قضية هامة جدا
في درسنا النقدي العربي إنها التناص ولا سيما تجلياتها في رواية (حضرة الجنرال التخريبة الرسمية للزعيم المفدى ذياب
الزغبي كما رواها غارسيا ماركيز( ل "كمال قرور"، فخلصت دراستنا هذه إلى نتائج عديدة يمكن إجمالها بذك رها
فيما يلي:
تأكيد الدراسات على أن مصطلح التناص ظهر عند الغربيين، ولا ننكر أنه كان موجودا عند العرب
منذ القديم تحت مسميات عدة من بينها السرقات، والتضمين، الإغارة، الانتحال...الخ.