Résumé:
قدم ميخائيل باختين نظرية نقدية للرواية تجمع بين الجانبين الشكلي
والحوارية تتحقق من خلال تعدد الأصوات DIALOGISME والإيديولوجي اصطلح عليها بالحوارية
وتحاورها وباختين لا يؤمن بصفاء الخطاب الروائي فهو يقر بأنه هجين من خلال الأسلبة والتنويع والمحاكاة
الساخرة والحوارات الخالصة وقد درس كل هذا من خلال روايات دوستويفسكي واعتبرها إيراد الإيديولوجيات
داخل الرواية. كما استفادت جوليا كريستيفا من حوارية باختين وبنت من خلالها مفاهيمها حول التناص.
ومن خلال الاشتغال على رواية "بياض اليقين" لعبد القادر عميش حاولت استخراج عناصر الحوارية التي
وظفها الروائي من سارد وتعدد لغات ومحاكاة ساخرة وشخصيات وتعدد الأجناس الأدبية والتصوف الذي امتازت
به الرواية