Résumé:
ﺗﻬدف مباحث هذه الدراسة إلى محاولة الوقوف على قراءات النص السردي القديم لعبد الفتاح
كليطو، والذي خصه لقراءة الموروث السردي العربي، المعتمد على القراءة والتحليل ويتجلى ذلك من خلال قراءته
للمقامة الكوفية للحريري، والتي تتمظهر في أزواج كثيرة يطرحها الناقد كيليطو، والتي تدور في فلك ومسار جدلية
الحضور والغياب، وكذا تناوله لحكاية من حكايات ألف ليلة وليلة (الصياد والعفريت)، إنه النموذج القصصي
الذي اختاره الناقد وخصها بقراءة تأويلية.
أما قراءته لأبي العلاء المعري تعتبر نموذجا من نماذج إثارة الريبة في الكتابة الشعرية على غرار مجمل الكتابات
العربية القديمة.