Résumé:
- أن الشعر التحرري عامة والفلسطيني خاصة، جاء في شكل دفقات شعورية ثورية عكست في أصوات الشعراء
ومثل درويش بصوته السلاح الصارخ الذي وقف به في وجه المحتل من جهة، وساند به شعبه من جهة
أخرى.
- إنّ الأسلوبية مثلت الباب الذي خرجت منه الظاهرة الأدبية من عباءة الحدس و التخمينات نحو عباءة العلمية
والموضوعية وهي حقل متعدد المذاهب متشعب المباحث موحد الغاية هي الوقوف على جماليات الأعمال
ا من أهم ما وقفت عليه في تحليلاﺗﻬا الشعرية من خلال أبنيتها اللغوية وقد كانت مباحث علم البلاغة وفنو
ا بلاغة في حلتها الجديدة. حتى قيل بأ
- إن الميل التحرري لدى درويش، سخطه على الوضع والحصار الدائم، سكوت العالم الغربي، وتحفظ الأمة
العربية، كلها ظروف جعلته يجهر بصوته ويرفعه راجعا نحو عصور المعلقات والبيئة الجاهلية بيئة الصوت الخشن
ج الموسيقى التحررية، كاسرا قيود العمودية، مظاهر خرج ﺑﻬا عن المألوف والبنية الشعرية العالي، ناهجا
المعتادة فكانت بذلك أساليب وسمات أسلوبية لديه ميزته وصنعت فرادته مع معاصريه