Résumé:
إن الدارس المتمعن لرواية "سيرة المنتهى عشتها...كما اشتهتنى" يمكن أن يخلص إلى أن الروائي في تجسيده
لسيرته الذاتية، مزج بين الخيال والواقع، منطلقا من لغة عادية إلى لغة إبداعية شعرية.
- الشعرية هي العنصر المهم الذي من خلاله نستطيع أن نميز النص الأدبي عن غيره، فهي التي تجعل من نص ما
نصاً أدبي اً، و قد اختلفت الآراء حولها بين ناقد وآخر، وكان العرب قد درسوا الشعرية متتبعين الشعرية الغربية.
- اللغة الشعرية تعلو على اللغة العادية من خلال أن اللغة الشعرية تمتاز بالانزياح، واللغة هي التي تميز أي أديب
عن الآخر.
- برزت الشعرية بشكل واضح في الرواية، من خلال استعمال معجم لغوي ثري بالمصطلحات الغربية والكلمات
العامية وتعدد اللغات، وكذلك استعمال أناشيد عامية، والتي زادت من ﺑﻬاء العمل الفني الروائي.
-كان للتناص الدور الهام في تعزيز اللغة عند الكاتب، فاقتباس نصوص قرآنية وأحاديث دينية وأخرى شعبية زاد
من جمالية اللغة الشعرية.
- ري تبط عنوان الرواية بالدين، من خلال شجرة سدرة المنتهى، وقد كان العنوان منفتح الدلالات، وذا أبعاد فنية
جميلة.
-"و اسيني الأعرج" لا يكتب للطبقة المثقفة فقط بل يكتب لكافة الناس، فهو ي وظف كلمات عامية وأخرى
سوقية.
-كانت سيرة الكاتب بين الحياة وما بعد الموت، هذا ما أدى إلى توظيف الخيال بشكل لغوي جميل مع الواقع
-كان لعائلة الكاتب دور ا كيرب ا في بروز موهبته الأدبية، خاصة جده وجدته.
129